من هدي خير الخلق
''يدخُل الجنّة
أقوامٌ...''
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى
الله عليه وسلّم: ''ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتّى يلقى
الله تعالى وما عليه خطيئة'' رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. فقوله صلّى الله
عليه وسلّم ''ما يزال البلاء'' بالمصائب والمتعب نازلاً. ''بالمؤمن والمؤمنة في
نفسه'' بالمرض والفقر والغربة الّتي هي في الظاهر كُربة. ''وولده'' بالموت والمرض
أو هدم الاستقامة أو نحوه ممّا يؤلم الوالد بحسب الطبع البشري. ''وماله'' بالتلف
ببعض الأسباب من حرق أو سرقة أو نحو ذلك ''حتّى'' أي غنّ البلاء لا يزال بالإنسان
الصابر إلى أن يغفر الله له به الخطايا
''يلقى'' أي المُبتلى. ''الله تعالى''
ولقاء الله كناية عن الموت. ''وما عليه خطيئة'' أي ذنب.