نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةولهذا قال الفقهاء : ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قبل الحجر الأسود قال :
( والله اني لأعلم انك حجرا لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلي الله
عليه وسلم يقبلك لما قبلتك )
مبناها التوقيف يعني انه لايجوز استحداث اي نوع من العبادات لان العبادات توقيفية بمعني انها تثبت بالدليل ودائما عبء الإثبات فيها علي المتعبد بخلاف العادات عبء الإثبات فيها علي المعترض علي العادة
يعني باختصار لايحق للمتعبد ان يطالب المعترض علي عبادته بقوله : ما هو دليلك الذي يمنعني من ان اتعبد بهذه الطريقة لانه هو المطالب بالاستدلال علي ما يمارس من عبادة كما لا يحق علي المعترض علي عادة ما من العادات او مباح من المباحات ان يطالب ممارس المباح علي الإتيان بالدليل علي ما يمارس من مباح لان الأصل في الاشياء هو الإباحة ومن يعترض هو المطالب بدليل المنع
بذلك نستطيع دائماً ان نختصر حواراتنا ونصل فيها الي نتيجة لطالما حددنا علي من تقع مسئولية الاستدلال في كل
أعجبني