منتدى عالم التكنولوجيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم التكنولوجيا


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تنزيل برامج  Games  
اهلا وسهلا بكم في منتديات عالم التكنولوجيا ان كنت زائرا فيسعدنا انضمامك بالتسجيل لدينا وان كنت عضوا معنا فسجل دخولك وشارك معنا


    مطلوب مشرفين ومصممين للطلب ضع طلبك في القسم المناسب له
المواضيع الأخيرة
»  كنوووووز الحسنااااات.........
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالأربعاء يونيو 28, 2017 12:52 am من طرف Admin

» آخر عُضو مُسجل هو sesamy فمرحباً به.
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2016 8:02 pm من طرف Admin

» كود "html"للعبة من سيربح المليون
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2016 8:00 pm من طرف Admin

» كود عدد الزوار لموقعك
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2016 4:01 am من طرف sesamy

» منافع الحج
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 09, 2016 7:06 pm من طرف Admin

» 10 فضائل للصدقه
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 09, 2016 7:04 pm من طرف Admin

» فضائل الاستغفار
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2016 5:35 pm من طرف سمية العسوله

» أدعية قصيرة .. 50 دعاء لـ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2016 5:34 pm من طرف سمية العسوله

» ادعية متنوعه
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2016 5:33 pm من طرف سمية العسوله

»  توبة شاب عاق لأمه
 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 20, 2015 4:55 am من طرف eddirasa-dz

اخر المواضيع

 

  بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eddirasa-dz
عضو نشيط
عضو نشيط
eddirasa-dz


مزاجي مزاجي : مريض
هوايتي هوايتي : الرسم
المهنة : جامعي
البلد البلد : الجزائر
الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 200
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 19/11/1996
تاريخ التسجيل : 04/09/2015
العمر : 28

 بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Empty
مُساهمةموضوع: بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟    بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟ Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2015 11:35 am

في السجال حول فكرة ( سيادة الأمة العلمانية ) التي يطرحها بعض التنويريين ، هناك ممارسة تزييفية ، تتمثل في طرح سؤال:
( من الذي يطبق الشريعة ، الفرد أم مجموع الأمة ) ؟
هذه الممارسة باختصار: هروب من نقطة النقاش .
لأن النقاش ليس حول ( التنفيذ والتطبيق ) وإنما هو حول ( المشروعية ) .

كيف تكتشف زيف هذا السؤال عند من يطرحه ؟
الجواب / أنك تجده حينما يسترسل في الجواب، لا يجعل مهمة الشعب مجرد (تطبيق وتنفيذ) في دائرة (المشروعية) وإنما يجعل من مهمات الشعب وصلاحيته تنحية الشريعة والتصويت لغيرها، فصار هذا المغالط يثبت للشعب مهمة (تشريعية) وليست (تطبيقية) فحسب .

السلفيون يقولون :
المشروعية في الإسلام واضحة هي ( الشريعة ) وممارسة الناس في الحكم مجالها فقط إنفاذ الشريعة وسن القوانين في إطارها وما سكتت عنه ، ويعدون أي ممارسة للخروج عن الشريعة خروجاً عن المشروعية سواء قام بها فرد أم شعب.
وممارسة الناس للحكم عندهم (شورى ) يحرم فيها التغلب ، وهم متفقون على تحريم التغلب .

التنويريون يقولون :
المشروعية في السياسة تستمد من الناس كما أن التطبيق منهم أيضاً ، فالناس يشرعون في السياسة ويمارسون ، ولو خالف تشريعهم شرع الله .
وهذا منهم مبني على تأثرهم بالعلمانية الأوربية التي أعطت الشعب حق التشريع لأنها تفتقد مصدراً عادلا للمشروعية فالدين عندهم كهنوت محرف كله ظلم واستبداد .
فمن يعطي الشعب صلاحية تشريع فهو عوضاً عن إخلاله بمبدأ الحاكمية وجرأته على الإسلام ، مجرد مقلد تقليداً أعمى للأوربيين .

ومن امتلأ يقيناً بأن الإسلام والشريعة حق وعدل فلن يعطي لأحد كائناً من كان صلاحية (التشريع) وتحديد المشروعية ، لا فرد ولا شعب .

المغالطة التي يسلكها كثير من التنويريين لتبرير رؤيتهم التي تعطي الشعب صلاحية التشريع ، أنهم يخلطون بين التشريع والتطبيق ، ومظاهر هذا الخلط غير النزيه:

المظهر الأول: سبقت الإشارة إليه، وهو أن يطرح سؤال ( من يطبق الشريعة الأمة أم الفرد؟ ) ثم لا يلبث في جواب السؤال أن يعطي الشعب لا صلاحية تطبيق فحسب ، وإنما صلاحية تشريع أيضاً .

المظهر الثاني: أن يقارن بين أخطاء التطبيق عند المتفرد ، ليبرر بها أخطاء التشريع عند الشعب ، فيقول : ( إذا الشعب أخطأ في اختيار غير الشريعة فالحاكم الفرد ألصق بالخطأ في تطبيقها عادة ) .
وهذا التزييف ينطلق من قاعدة الخلط بين مقام التشريع ومقام التطبيق ، لأن الخلل العظيم في الفكرة التنويرية ليست في وقوع الشعب في خلل تطبيقي حتى يقارن هذا الوقوع بوقوع الحاكم ، إنما هو في التصور والعقيدة التي بموجبها صار التنويري ( يعتقد أن الشعب إذا أخطأ واختار غير الشرع فهذا خيار محترم يجب الرضوخ له ) .

فهذه العقيدة بحد ذاتها ( شرك ) وهي شر من خطأ الفرد في التطبيق ، وشر من خطأ الشعب في التطبيق .

وبشكل آخر يمكننا أن نقطع الطريق على مظهر الخلط الثاني، بتصنيف أحوال الحكم من حيث التشريع والتطبيق إلى أربعة أحوال :

الحالة الأولى : أن يكون التشريع لله ، وأن يكون التطبيق ( فقط ) للشعب.

الحالة الثانية : أن يكون التشريع لله ، وأن يكون التطبيق لفرد متغلب .

الحالة الثالثة : أن يكون التشريع للشعب ، والتطبيق أيضاً للشعب.

الحالة الرابعة : أن يكون التشريع للمتغلب ، والتطبيق للمتغلب أيضاً .

السلفيون يقولون بالحالة الأولى التي جاءت في التصور الإسلامي الذي وأثبتتها الأدلة الشرعية .

التنويريون يقولون بالحالة الثالثة التي جاء بها التصور الغربي الذي ظهر مع مسيس الحاجة للعدل في ظل افتقادهم لمصدر تشريعي عادل .

الحالة الثانية : هي التي وقع فيها كثير من الحكام المسلمين الذي حكموا بالإسلام لكنهم استبدوا بالحكم .

الحالة الرابعة : هي التي وقع فيها الطغاة الذين حكموا العالم الإسلامي مع تنحية الشريعة خاصة في الزمن المعاصر .

ولو جئنا نرتب الحالات المنحرفة ، سنجد أن أقلها انحرافاً : الحالة الثانية، ثم الحالة الثالثة في الغالب، وأخطرها: الحالة الأخيرة في الغالب.

حينما يقارن التنويري بين رؤيته ليفضلها على التفرد فمن المفترض أن يقارنها بصورة ( التشريع للفرد – والتطبيق للفرد أيضاً ) .
وهي صورة لا يختلف السلفيون على أنها شر من الرؤية التنويرية التي تمنح الشعب سلطة التشريع .
ولذا كلهم رحب بالحكومات غير الإسلامية التي تحكم بغير ما أنزل الله وتجعل التشريع للشعب، ما دامت جاءت على أنقاض حكومات تجعل التشريع للفرد والتطبيق له أيضاً ، لأن الأولى وإن كانت منحرفة إلا أنها أقل شراً وأخف ضرراً .

لكن هذا لا يعني أن صورة ( التشريع للشعب – والتطبيق ) هي صورة إسلامية ، بل هي صورة شركية تحكم بغير ما أنزل الله .

فحينما يقول التنويري : 
( خطأ الشعب في اختيار غير الشريعة خير من خطأ المستبد فيها )

فهو يقصد أحد معنيين :
1- أن يكون مراده الطاغوت الذي له صلاحية التشريع ولا يلتزم بالإسلام، فقوله صحيح يتفق معه فيه السلفيون، غير أنه لا يعني إبطال الواجب الذي هو خير من الحالتين جميعاً (التشريع لله – والتطبيق للشعب ) .
2- أن يكون مراده الفرد الملتزم بشرع الله من حيث التشريع لكنه يخطئ في التطبيق : فهو كاذب في مقارنته، لأن خطأ الفرد المتغلب في التطبيق يقارن بخطأ الشعب في التطبيق، ومقارنته بمنح الشعب تشريعا قفز وخلط بين مقامي التشريع والتطبيق .

فالتصور التنويري في الحقيقة شر من الاستبداد في التطبيق ، لأن الاستبداد في التطبيق من الظلم وليس من الكفر ، بخلاف التصور التنويري الذي يثبت التشريع لغير الله تعالى .

تزييف تنويري آخر :

عندما يدعي أحدهم أن عدم منح الشعب صلاحية التشريع فإن ذلك يعتبر تشريعاً لمنطق الغلبة والاستبداد .
وهذا الكلام مبني أصلاً على أن للشعب حق اختيار غير الشريعة ، فهو من الاحتجاج بمحل الخلاف .
وإلا لو كانت صلاحية الشعب مجرد ( تطبيق الشريعة ) فإن هذا السؤال لا حاجة إليه ، لأن الشعب أولاً لن يمارس أمراً خارج صلاحياته ، ثم لو فرضنا أنه مارسه فليس هو حقاً له حتى يعد كبته استبداداً .
وهذا له شاهد من عمل الديمقراطيين أنفسهم ، فإنهم يقولون : ليس للشعب إبطال الديمقراطية، لأنها فوق صلاحياته، ولا يعدون تجاهل تصويت الشعب لإلغاء الديمقراطية استبداداً ، لأنه تجاهل (لافتئات الشعب على المشروعية والسلطة)

فمن يجعل تجاهل اختيار الشعب لغير الإسلام استبداداً ، ثم هو لا يعد تجاهل خياره في إلغاء الديمقراطية استبداد أيضاً : فهو كافر بالإسلام مؤمن بالديمقراطية العلمانية.

ومن يقول : إن تجاهل خيار الشعب إذا اختار غير الشريعة يعد استبداداً فهو يجعل من الخلافة الراشدة ( الأنموذج الإسلامي الأمثل ) استبداد ، حيث إن أبا بكر تجاهل خيارات المرتدين في وقته !

والله أعلم . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بمن الذي يطبق الشريعة، الأمة أم الفرد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مغالطات القديمي في تعليقه حول فكرة سيادة الأمة العلمانية
» ماهو الشيء الذي كلما زاد نقص ؟
»  كيف تتصرف مع زوجها الذي يشك فيها ؟
» ماهو الشيء الذي يكتب ولا يقرأ ؟
» ما هو الشيء الذي يمشي و يقف وليس له أرجـل ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم التكنولوجيا :: 
القسم الاسلامي
 :: المنتدى الاسلامي
-
انتقل الى: