تعرض مانشستر يونايتد لأسوأ بداية ممكنة بخسارته أول مرة في تاريخه خلال البريمييرليج في مباراة افتتاحية على الأولد ترافورد، وذلك عندما سقط 1-2 أمام سوانسي سيتي.
فيما يلي بعض الملاحظات المهمة من مواجهة اليوم:
- يبدو أن لويس فان جال لم يتخذ قراره حتى الآن بشكل رسمي بخصوص اللاعبين الراحلين، فهو دفع اليوم بثلاثة متوقع رحيلهم هم خافيير هرنانديز ومروان فيلايني ولويس ناني، وكأنه يريد التأكد من صحة قراره من أجواء رسمية قبل المضي قدماً بعملية التجديد.
- هناك عديد الروابط المفقودة في مانشستر يونايتد، فهيريرا لا يستطيع أن يربط الخطوط كلها من كافة الاتجاهات دون شريك أكثر حيوية وفعالية في خط الوسط من كاريك أو فليتشر .. وخوان ماتا لم ينجح بالعودة الفعالة لمساعدته، مما جعل الجهة الوحيدة الفاعلة هي اليمنى حيث يميل هيريرا وهو ما خلق توازن مختل هجومياً، فالشوط الأول مثلاً شهد 11 عرضية من الجهة اليمنى وواحدة فقط من الجهة اليسرى لمانشستر يونايتد.
- جيلفي سيجواردسون انتقل من توتنهام إلى سوانسي هذا الصيف، اللاعب الأيسلندي صاحب فعالية عالية ومتعدد المراكز، وبالنظر إلى أن عمره ما زال 24 سنة فهو يملك تصويب مسيرته الاحترافية من خلال الإضافة التي يبدو أنه قادر على تقديمها لسوانسي حيث سجل اليوم هدفاً وصنع آخر وقدم أداء هجومياً ودفاعياً يستحق الإشادة.
- مباراة اليوم ليست إلا 3 نقاط فقط من أصل موسم كامل، لكنها رسالة واضحة للويس فان جال بأن الدوري الإنجليزي مختلف جداً عن المباريات الودية، وعليه أن يتذكر كلمات مدرب ليفربول برندن رودجرز له بعد الفوز بالكأس الدولية للأبطال، عندما حذره من أنه سيجد شيئاً مختلفاً في البريميرليج.
- أداء سوانسي دفاعياً اليوم أفضل بكثير من الشكل السيء الذي ظهر عليه في معظم مباريات الموسم الماضي، في حال نجح بالحفاظ على شيء من هذا التركيز فإنه قد يقدم موسماً جيداً.
- لاعبو مانشستر يونايتد لم يتشربوا أبداً خطة 3-4-3 كما يجب، لويس فان جال يمتلك اليوم دليلاً قوياً أمام إدارة الفريق حول حاجته لعدة لاعبين كي يتم شراؤهم بسرعة، فأشلي يونج ويانوزاي لا يستطيعان تقديم وظائف هجومية ودفاعية في آن واحد، فالأول ضحى بالهجوم ورغم ذلك ارتكب أخطاء دفاعية، أما الثاني فنسي الدفاع فليست تلك طبيعته ولا إمكانياته ..الواضح أن الفريق يحتاج لانسجام أكثر، والمشكلة الآن أمام لويس فان جال أن البريمييرليج لا يسامحك على إهدار النقاط في البداية، فالمباراة المقبلة يجب أن تكون نتيجتها أفضل.
- غياب روبن فان بيرسي لا يمكن تجاهله، فعدم وجود لاعب قادر على التحرك داخل الصندوق وحوله قيد وين روني كثيراً وجعله تحت رقابة أفضل، فلا خافيير هيرنانديز ولا محاولة الاعتماد على فيلايني خففت من مسألة الرقابة الفردية على قائد مانشستر يونايتد.