قررت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم مساء يوم الإثنين إيقاف مدرب أتلتيكو مدريد دييجو بابلو سيميوني ثماني مباريات بعد ما حدث خلال مباراة الإياب من كأس السوبر الإسباني ضد ريال مدريد على ملعب فيسينتي كالديرون.
وقد طرد مدرب أتلتيكو مدريد خلال المباراة بعد احتجاجه المفرط وأيضا ضرب الحكم الرابع، وما جعل العقوبة قاسية هو أن المدرب الأرجنتيني ظل على المدرجات بعد طرده وهو أمر محظور بموجب لوائح الاتحاد الإسباني.
وبذلك فإن سيميوني لن يتواجد في أول ثماني جولات في الليجا هذا الموسم بعد هذه العقوبة، وكان بإمكان سيميوني أن يتواجد في مقاعد بدلاء أتلتيكو في الدوري الإسباني في حالة تلقيه أقل من أربع مباريات.
واعترف سيميوني أنه إرتكب خطأ بعد ما فعله في المباراة، قائلا: "عندما يخطئ المرء فمن الطبيعي أن يدفع الثمن، ومن هذا المنطلق فأنا أنتظر دفع الثمن."